كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كثيراً ما يتمثل بهذه الأبيات :
لا شيء مما ترى تبقى بشاشته
يبقى الإله و يفنى المال و الولد
لم تغن عن هرمز يوماً خزائنه
والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
ولاسليمان إذ تجري الرياح له
ولإنس و الجن فيما بينها ترد
أين الملوك التي كانت لعزتها
من كل أوب إليها وافد يفد ؟
حوض هنالك مورود بلا كذب
لابد من ورده يوماً كما وردوا
@@@@@@@@@@
سبحان من لو سجدنا بالعيون له
على حمى الشوك والمحمي من الإبر
لم نبلغ العشر من معاشر نعمته
ولا العشير ولا عشرا من العشر
هو الرفيع فلا الأبصار تدركه
سبحانه من مليك نافذ القدر
سبحان من هو أُنسي إذا خلوت به
في جوف ليلي وفي الظلماء والسحر
@@@@@@@@@@
مناجاة رائعة
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا
وقمت أشكو إلى مولاي مـا أجـد
وقلت يا عُدتي فـي كـل نائبـة
ومن عليه لكشف الضـر أعتمـد
أشكو إليك أمـورًا أنـت تعلمهـا
مالي على حملها صبرٌ ولا جلـدُ
وقد مددت يـدي بالـذل مبتهـلاً
إليك يا خير من مُـدتْ إليـه يـد
فـلا تردَّنَّهـا يـا رب خائـبـةً
فبحر جودك يروي كل مـا يـردُ
@@@@@@@@@
تَوكلْتُ في رِزْقي عَلَى اللَّهِ خَالقي
وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكٌ رازقي
وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني
وَلَو كَانَ في قَاع البَحَارِ الغَوامِقِ
سيأتي بهِ اللهُ العظيمُ بفضلهِ
ولو لم يكن مني اللسانُ بناطقِ
ففي أي شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرة ً
وَقَدْ قَسَمَ الرَّحْمَنُ رِزْقَ الْخَلاَئِقِ
الإمام الشافعي
@@@@@@@@@@@@