الريحان .. عشبة تملأها الفوائد
الريحان هو نبات عطري ينتمي إلى الفصيلة الشفوية ، اشتهر استعماله في القرن الـ17 كعلاج لنزلات البرد، البثور والديدان المعوية في
أوروبا، كما استعمله الهنود لعلاج البكتيريا الجلدية، واستعملوا الزيت المستخلص من الريحان لعلاج حب الشباب وتخفيف آلام الروماتيزم، كما يساعد على حماية خلايا الجسم من التلف.
ويحتوى الريحان على مواد مضادة لبعض أنواع السرطان، فهو يعمل على تحفيز وتقوية جهاز المناعة وزيادة الأجسام المضادة بنسبة 20%.
كما يحتوي أيضا على مضادات الأكسدة والفيتامينات مثل A و C. وقد استعملت أوراق الريحان لعلاج الالتهاب الرئوي ونزلات البرد عند غليها، وهي أيضا مفيدة في علاج الحمى الناتجة في حالات الملاريا.
تحتوي أوراق الريحان على الكثير من العناصر الكيميائية المعروفة بقدرتها على الوقاية من العديد من الأمراض وتعزيزها للصحة.
تتضمن عشبة الريحان العديد من الفلافونويدات مثل الاورينتين والفيسينين، وقد تم اختبار تلك المركبات لاكتشاف خصائصها المضادة للأكسدة للتخلص من الشوارد الحرة داخل الجسم.
هذا وتحتوي أيضا أوراق الريحان على بعض الزيوت الأساسية المفيدة لصحة الجسم مثل الاوجينول، السيترونيلول، اللينالول، السيترال، الليمونين، والتيربينيول.
وهذه الزيوت تتمتع بالخصائص المضادة للالتهابات كما تعمل أيضا كمضادات للبكتيريا.
يتوافر أيضا في الريحان الفيتامين K، فهو يساعد على التجلط، ويلعب دور أساسي في تقوية العظام.
كما يحتوي الريحان على كميات كافية من المعادن مثل البوتاسيوم، المنجنيز، النحاس، الماغنسيوم. والبوتاسيوم مثلا عنصر هام في تركيب الخلايا وسوائل الجسم، كما يساعد على التحكم في معدل النبض وضغط الدم. والمنجنيز يعمل كعامل مساعد للإنزيمات المضادة للأكسدة.
يستعمل منقوع أزهار الريحان كمطهر للأمعاء، فقد أثبتت بعض الدراسات أن للريحان مفعول قاتل للجراثيم والديدان الطفيلية التي تعيش في الأمعاء، كما أنه طارد للغازات. ويساعد على تحسين عملية الهضم كما يعالج المغص المعوي.
بذور الريحان المغلية تقوي القلب وتستعمل كعلاج للدوزنتاريا والإسهال المزمن.
زيت الريحان يستخدم كمطيب غذائي وعطري، حيث يدخل في صناعة العطور والصابون. كما يستعمل الزيت أيضا كدواء لعلاج نزلات البرد عند دهنه على الجسم، وكذلك لإزالة الكدمات وتقرحات الفم وفي حالات أمراض الأذن .
ـــ
( فوائد الريحان – مشموم )
يحتوي الريحان على فيتامين a و فيتامين b و الفلافونيدات المختلفة ، وكلها مضادة للأكسدة ، وتقوي الجهاز المناعي في الجسم ، كما تحتوي بذور الريحان على مواد شبيهة بالمضادات الحيوية ، والتي تفيد في الوقاية والتداوي من الانتانات الجلدية ، وتسرع في شفاء الجروح الجلدية الصغيرة ، ولذا فقد اشتملت بعض المراهم الجلدية على مستخلصات من الريحان ، كما أنه فاتح للشهية ، فإن مضغ بعض أوراق الريحان قبل وجبة الأكل يفتح الشهية ، وشرب شايه بعد الوجبة يساعد في هضم الطعام ، ويقلل الغازات والانتفاخات .
فوائد الريحان في الطب العربي القديم:
ذكر الأطباء القدماء من فوائد الريحان الطبية أنه إذا استُـنشق حلّـل ما في الدماغ من الرطوبات الفاسدة وأخلاط الصدر، وإذا شرب ماؤه أزال اليرقان وانحباس الدم حيث كان ، وإذا نثر مسحوقه على الجرح ساعد في التئامه ، وإذا دلّك الجلد به في الحمام نعَّم البشرة ، وأزال الأوساخ ، ونقيع ورق الريحان يقوي الشعر، ويمنع سقوطه وينشطه .
وقال ابن سينا: ينفع من البواسير، والدوار، والرعاف .
فوائد الريحان في الطب الحديث:
من فوائد الريحان أنه علاج ناجع للصداع النصفي (الشقيقة)، وذلك بوضع مقدار ملعقة من مسحوق الريحان المجفف في كوب به ماء مغلي، ويترك لمدة 10 دقائق، ثم يصفى، وبعد أن يبرد تغمس قطعة قماش فيه وتوضع على الجبهة والأصداغ، أو يوضع بضع قطرات منه على قطعة قماش ويستنشق كسعوط .
ومن فوائده ما أوصى به خبير الأعشاب الفرنسي موريس مسيجيه من صنع شاي مُعَـد من الريحان ، لإدرار المزيد من اللبن لدى الأم المرضع ، وأيضا تتناوله قبل الدورة الدموية وبعدها لتعزيز الدورة الدموية .