الجمعة، 21 ديسمبر 2012

المسلم حال وقوع المصيبة على درجات


الناس إزاء المصيبة على درجات


عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

ما من مصيبة يصاب بها المسلم إلا كفر بها عنه ، حتى الشوكة يشاكها
المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2572 خلاصة حكم المحدث: صحيح

الناس إزاء المصيبة على درجات

الأولى: الشاكر
الثانية: الراضي
الثالثة: الصابر
الرابعة: الجازع

أمَّا الجازع: فقد فعل محرماً ، وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض، له الملك يفعل ما يشاء
وأمّا الصابر: فقد قام بالواجب ، والصابر: هو الذي يتحمل المصيبة ، أي يرى أنها مرة وشاقة ، وصعبة ، ويكره وقوعها ، ولكنه يتحمل ، ويحبس نفسه عن الشيء المحرم ، وهذا واجب
وأمّا الراضي: فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة ، ويرى أنها من عند الله فيرضى رضى تاماً، ولا يكون في قلبه تحسر ، أو ندم عليها لأنه رضي رضى تاماً ، وحاله أعلى من حال الصابر ولهذا كان الرضى مستحباً ، وليس بواجب
والشاكر: هو أن يشكر الله على هذه المصيبة والشكر على المصيبة مستحب ، لأنه فوق الرضى ، لأن الشكر رضى وزيادة.
     
    جعلنا الله من الصابرين المحتسبين الراضين بقضاءه وحكمه علينا